دعاء لتفريج الهم
هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يلجأ من خلالها إلى الله تعالى، طالباً تفريج همّه، وكشف الضرّ والبأس عنه، ومنها:
عن علي رضي الله عنه أن مكاتباً جاءه، فقال:" إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك "، رواه أحمد، والتّرمذي، والحاكم، وصحّحه الحاكم.
أخرج مسلم أنّه - صلّى الله عليه وسلّم - كان يدعو عند النّوم:" اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر ".
كيفية تفريج الهم
أخرج مسلم أنّه - صلّى الله عليه وسلّم - كان يدعو عند النّوم:" اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر ".
كيفية تفريج الهم
إنّ الإنسان الذي يحمل يقيناً وإيماناً بالله عزّ وجلّ لا ييأس أبداً من رحمته سبحانه وتعالى وفرجه، فمهما طال الوقت، وازدادت الأزمات، وتقطّعت به السّبل، فإنّ الله سبحانه وتعالى قريب مجيب الدّعوات، قال تعالى:" وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ "، الحجر/56، وقال سبحانه وتعالى:" وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ "، يوسف/87.
وعندما يؤمن المسلم بأنّ أمره كله بيد الله وحده، يرتاح قلبه، ويطمئنّ لقضاء الله وقدره، ففي الحديث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" عجبت من قضاء الله للمؤمن، إنّ أمر المؤمن كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء فصبر كان خيراً له "، رواه مسلم وأحمد.
وعندما يطمئنّ قلب المسلم يفوّض أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ويسلم نفسه إليه، فيثق به كلّ الثقة، ويعتمد عليه في كلّ أمره، ويأخذ بالأسباب المشروعة في جلب الخير ودفع الضرّ، فصار بذلك متوكّلاً على الله سبحانه وتعالى، فإذا ألمّت به حاجة فوّض أمره إلى الله سبحانه، بقلب صادق وخلص، متضرّعاً إليه وحده، فيرى من خفيّ لطف الله سبحانه وتعالى ما لا يخطر على البال، قال تعالى:" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ "، الطلاق/3، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من نزلت به فاقة فأنزلها بالنّاس لم تسدّ فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل "، رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي.
وعندما يؤمن المسلم بأنّ أمره كله بيد الله وحده، يرتاح قلبه، ويطمئنّ لقضاء الله وقدره، ففي الحديث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" عجبت من قضاء الله للمؤمن، إنّ أمر المؤمن كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سرّاء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء فصبر كان خيراً له "، رواه مسلم وأحمد.
وعندما يطمئنّ قلب المسلم يفوّض أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ويسلم نفسه إليه، فيثق به كلّ الثقة، ويعتمد عليه في كلّ أمره، ويأخذ بالأسباب المشروعة في جلب الخير ودفع الضرّ، فصار بذلك متوكّلاً على الله سبحانه وتعالى، فإذا ألمّت به حاجة فوّض أمره إلى الله سبحانه، بقلب صادق وخلص، متضرّعاً إليه وحده، فيرى من خفيّ لطف الله سبحانه وتعالى ما لا يخطر على البال، قال تعالى:" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ "، الطلاق/3، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من نزلت به فاقة فأنزلها بالنّاس لم تسدّ فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل "، رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي.
تعليقات
إرسال تعليق