يعيش المسلم الحق في دنياه الفانية وهو يسعى بكلّ ما أوتي من قوة ووقت ليكسب رضا الله سبحانه وتعالى، خالقه ومدبّر أمره، لينال يوم تقوم الساعة الجنة التي وُعد بها، جنة تجري من تحتها الأنهار، خالداً فيها، فتكون هذه هي غايته العظمى ومبتغاه الأسمى، فيتّبع ما أمر الله به، ويجتنب ما نهى عنه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعمل الصالحات، ليكسب الحسنات التي تخوّله لدخول الجنة، وإذا كانت أعماله خالصةً لوجه الله، وقبلها سبحانه وتعالى بإذنه؛ بانت عليه علامات رضا الله تعالى عنه، قبل مماته وعند مماته، وتسمّى بعلامات حسن الخاتمة.
يرجى التنويه بأنّ هذه العلامات ليست حصرية، ولا تعني بالضرورة أن الميت سيدخل الجنة، إلا من أمر الله له ذلك وكان مؤمناً صالحاً، والعلم يبقى عند الله سبحانه وتعالى.
تعليقات
إرسال تعليق