الحُبّ هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد يُنظر للحبّ على أنّه كيمياء متبادلة بين اثنين، ومن المعروف أنّ الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون المحبّين أثناء اللقاء بينهم. وتمّ تعريف كلمة حبّ لغويّاً على أنّها تضمّ معاني الغرام، والعلّة، وبذور النّبات، ويوجد تشابه بين المعاني الثّلاث على الرّغم من تباعدها ظاهريّاً؛ فكثير ما يشبّهون الحبّ بالدّاء أو العِلّة، وكثيرا أيضاً ما يُشبّه المحبّون الحبّ ببذور النّباتات. أمّا مصطلح الغرام فهو يعني حرفيّاً، التَعلُّق بالشّيء تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه، ويعني أيضاً العذاب الدّائم الملازم. والمغرم هو المولع بالشّيء لا يصبر على مفارقته، وأُغرم بالشيء، أي أولع به، فهو مُغرم.
حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
حب أصحاب النبي لرسول الله ما بعده حب و ما كتب الاقلام حبا كحب أصحاب النبي للنبي قال أبوسفيان ما رأيت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد للنبي
جاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)), فحب النبي - صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون أعظم حب بعد حب الله تبارك وتعالى، أعظم من حب الولد والوالد، وأعظم من حب الوالدة والإخوة، ومن حب المال والدنيا، وأعظم من حب الزوجة بل أعظم من حب النفس، فإذا لم يكن هذا هو واقع محبة النبي في قلب المسلم فإنه لا يذوق حلاوة سنته، قال سهل: "من لم ير ولاية الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم- لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)).
اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق