القائمة الرئيسية

الصفحات

تفسير سورة الفلق و سبب نزولها

اللغَة: {الفلق} الفَلَق: الصبح تقول العرب: هو أبين من فلق الصبح، والفِلْق بالكسر الداهية والأمر العجب، وأصله من فلقتُ الشيء أي شققته، فكل ما انفلق من شيء من حيوان، وحب، ونوى فهو فلق، ومنه «فالق الإِصباح» قال ذو الرمة: «حتى إِذا ما انجلى عن وجهه فلق» أي انجلى الصبح عن وجهه {غَاسِقٍ} الغاسق: الليل إِذا اشتد ظلامه، والغسق أول ظلمة الليل يقال: غسق الليل أي أظلم قال الشاعر:
إنَّ هذا الليل قد غسقا ... واشتكيتُ الهمَّ والأرقا


{وَقَبَ} دخل بظلامه، والوقوب: الدخول {النفاثات} النفث: شبه النفخ دون تفلتٍ بالريق، فإِذا كان معه ريق فهو التفل قال عنترة:
فإِنْ يبرأ فلم أنفث عليه ... وإِن يُفْقد فحُقَّ له الفُقود
التفسِير: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلق} أي قل يا محمد ألتجىء وأعتصم برب الصبح الذي ينفلق عنه الليل، وينجلي عنه الظلام قال ابن عباس: {الفلق} الصبحُ كقوله تعالى {فَالِقُ الإصباح} [الأنعام: 96] وفي أمثال العرب: هو أبينُ من فلق الصبح قال المفسرون: سبب تخصيص الصبح بالتعوذ أن

reaction:

تعليقات