من سنن الله سبحانه وتعالى في الكون أنْ جعل التّكاثر في الأرض سنة لإعمارها، وعبادة الله وحده من خلال سبيل واحد هو الزّواج الشّرعيّ بالكيفيّة التي أمر الله بها في جميع الشّرائع السّماويّة. شرع الإسلام الزّواج وحثّ عليه في الكتاب والسّنة قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشّباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوّج؛ فإنّه أغض للبصر، وأحصن للفرج).
أهميّة الزَّواج في الإسلام
- حفظ النّسل البشريّ وتوالد النّوع الإنسانيّ، والتّناسل جيلًا بعد جيل من أجل بناء المجتمع الإنسانيّ، وإقامة الشّريعة الإسلاميّة، وإعلاء كلمة التّوحيد، وعمارة الأرض وصلاحها؛ ولذلك حثّ النّبي صلى الله عليه وسلم على الزَّواج؛ فعن أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تزوّجوا الولود الودود فإنّي مكاثرٌ بكم الأنبياء يوم القيامة".
- تحقيق مقاصد الزَّواج السَّامية وهي: السّكن للزَّوج فيطمئن من الكدر والشَّقاء والزَّوجة من عناء الكسب، المودّة والرَّحمة والعطف والتَّعاون بين الزَّوجيّن، تحقيق اللَّذة والاستمتاع بطريقةٍ مشروعةٍ من قِبل الله ورسوله.
- الزَّواج سببٌ لجلب الرِّزق ودفع الفقر والحاجة كما نصّت على ذلك الآية الكريمة: "وأنكحوا الأيامى منكم والصَّالحين من عبادكم وإمائكم إنْ يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسعٌ عليمٌ".
- امتداد الحياة وتحقيق الرَّبط بين الأُسر من قراباتٍ وأصهار؛ ممّا يترك أثراً كبيراً في التَّناصر والتَّرابط وتبادل المنافع بين النّاس.
- حصول الرَّاحة النَّفسيّة والاستقرار العائليّ، والبُعد بالإنسان عن ممارسة الحياة البهيميّة إلى علاقةٍ إنسانيّةٍ راقيةٍ.
- رعاية الزَّوج للمرأة والاهتمام بها والإنفاق عليها.
تعليقات
إرسال تعليق