القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة لوط عليه السلام و هلاك قومه // مخيف جداا

لقد أرسل الله سبحانه و تعالى سيدنا لوط عليه السلام لقومه فأرشدهم الى توحيد الله و طاعته فقد كان قوم لوط يؤتون الرجال على غير النساء و العياذ بالله لكن قوم لوط لم يستجيبوا له و هددوه باخراجه من قريته ان أصر على ذلك و استمر في دعوتهم و استمروا في فسقهم حتى اذن الله بعذابهم و بعد ان دعا لوط عليه السلام بالنصرة من الله عزوجل ارسل الله جبريل و اسرافيل و ميكاييل ليوقعوا العذاب على الكافرين و ذهبت الملايكة الى سيدنا لوط عليه السلام و دخلوا عليه على هيية بشر ادخلهم لكنه خشي عليهم ان يفضحه قومه اذا ارؤوا الرجال خاصة ان الملايكة في منتهة الجمال

بعد أن أخبرت الملائكة لوطاً -عليه السلام- أنّهم ملائكة مُرسلون من ربّ العالمين، وأنّهم أُرسلوا ليهلكوا القوم الكافرين، وطلبوا منه أن يخرج مع أهله من القرية ليلاً؛ لأنّ العذاب سيحلّ على قومه صباحاً، وطلبوا منه وممّن معه ألّا يلتفتوا إلى خلفهم لينظروا إلى عذاب الكافرين، فتجهّز لوط ومَن آمن معه وخرجوا في طريقهم، ورُوي أنّ جبريل -عليه السلام- قَلَبَ قرى قوم لوط بريشةٍ من جناحه، وقيل: إنّ قرى قوم لوط كانت أربع أو خمس قرى، حيث قدّر ساكنيها بأربعمئةِ ألفٍ، حيث سمع أهل السماء نباح كلابهم وأصواتهم عند حلول العذاب بهم، فصار عاليها سافلها، وأُرسل عليهم صيحةً ومطراً من الحجارة تتبع بعضها بعضاً، وقيل: إنّ كلّ حجر مكتوب عليه اسم الرجل الذي سيقتله، وكانت زوجة لوط قد خرجت معه أيضاً، إلّا أنّها عندما بدأ العذاب يحلّ بالكافرين سمعت أصواتهم وصراخهم فالتفتت تصرخ واقوماه، قال الله -تعالى- عن عذابهم:
 (وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ).[٨][٦]

reaction:

تعليقات