فإن من رحمة الله سبحانه بنا أن انزل علينا هذا الكتاب العظيم ز انزل فيه شفاء لكثير من الامراض النفسية و الحسية
قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
غير ان هذا الشفاء ما كان له ان يأتي دون اليقين بأن يكون عند القارئ و المقروء عليه
اليقين بأنه الشفاء
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ادعوا الله و أنتم موقنون بالاجابة
و من ذلك على سبيل المثال ان يستشعر قول الله تعالى : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ "، سورة الشّعراء/78-80
يرجوا ان الله يشفيه
إلى غير ذلك من فوائد العظيمة في القرأن الكريم و السنة النبوية
الاداب التي يستحب ان يكون عليها المعالج
يستحب ان يكون القارئ على وضوء و الاستعاذة و البسملة في البداية السورة و الاكثار من قراءة السور و الايات التالية على المريض : الفاتحة و الاخلاص و المعوذتين و اية الكرسي و أخر أيتين من سورة البقرة
الايات الستة
قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )
قالى تعالى :(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)
قال تعالى :( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ "، سورة الشّعراء/78-80 )
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57)
قال تعالى : ( ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ( 44 )
قال تعالى : ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
تعليقات
إرسال تعليق