كانت المرأه قبل الإسلام ( عصر الجاهليّه) حقوقها مسلوبه، و مهانه، كما كان يتم وأدها وهي رضيعه لم ترى من نور الدنيا ومضه بعد، و عندما جاء الإسلام صان المرأه و رفع من مكانتها و شأنها و حفظ لها حقوقها ، وأوصى بها بالمعامله الحسنه و الرفق. بيّنت الشريعه الإسلاميّه حقوق و واجبات المرأه وجعلها شقيقة الرجل في كل الأحكام الشرعيّة، كما قال سيّدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلامً إنّ النساءَ شقائق الرجالً رواه الإمام أحمد و الترمذي.
نرى في وقتنا الحالي و نسمع عن قصص ما تتعرّض له النساء من ضربٍ لأتفه الأسباب و بدون سبب من قبل الزوج أو الأب أو الأخ ، و حرمان النساء من حقوقهنّ مثل الميراث أو حرمان النساءمن ابنائهنّ، كما نلاحظ ارتفاع معدّل الطلاق و الخلع و قضايا النفقه . و سبب ذلك يعود إلى البعد عن الشريعه الإسلاميّه و الجهل بأحكام الشريعه الإسلاميّه، و النظر إلى الحقوق فقط و ترك أو إهمال الواجبات.
سيدّنا محمّد عليه الصلاة و السلام قدوتنا في معاملة النساء بالحسنى، إذ ان النبي صلّى الله عليه و سلّم أوصى بالنساء و أوصى بالرفق بهنّ، حيث كان الرسول صلّى الله عليه و سلّم حنوناً و رقيقاً و كان رفيقاً و معطاءً لزوجاته، ف بالرغم من المسؤوليّات الكبيره التي يتحمّلها نبيّنا الكريم عليه الصلاة و السلام إلّا انّه ما كان يهمل أو ينسى حقوق زوجاته ، إذ كان عليه الصلاة و السلام يعامل نساءه بحبٍّ و لطف و كان يراعي مشاعرهُنّ، و يرفع من مكانتهِنَّ و قد°رِهِنَّ في المجتمع ، حيث أنّه عليه الصلاة والسلام جعل النساء شقائق للرجال كما ذكرنا سابقاً أي بمعنى النساء مثل الرجال لكلاهما حقوق و عليهم واجبات، ، لأنّ هذه المرأه إمّا أم أو زوجه أو ابنه أو أخت أو عمّه أو خاله.
أوصى نبيُّنا الكريم عليه الصلاة و السلام بالحرص على رفع مكانة المرأه و حثّ الرجال على إدخال البهجه و الفرح و السرور إلى قلبها ، و أنّ اللعب و اللهو معها لا يعتبر لهواً وإنمّا يُؤجَر و يثاب الرجل على الرفق و الرقّه في معاملة زوجته أ و أخته أو ابنته .
وصلت الرقّه و الحنان في قلب و نفس النبي عليه الصلاة و السلام أنّه كان يخاف على زوجاته إذا أسرع حادي الجمل(سائق) و زوجاته يركبنها فيطلب من الحادي أن يتروّى.
أوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام بالنساء خيراًفي قوله صلّى الله عليه وسلم ً من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخيرا أو ليسكت واستوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن ذهبتَ تقيمه كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساءِ خيراً)) متفق عليه .
وصلت الرقّه و الحنان في قلب و نفس النبي عليه الصلاة و السلام أنّه كان يخاف على زوجاته إذا أسرع حادي الجمل(سائق) و زوجاته يركبنها فيطلب من الحادي أن يتروّى.
أوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام بالنساء خيراًفي قوله صلّى الله عليه وسلم ً من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخيرا أو ليسكت واستوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن ذهبتَ تقيمه كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساءِ خيراً)) متفق عليه .
تعليقات
إرسال تعليق