الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصداق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
أيها الإخوة الكرام، حينما يختصر الدين إلى عبادات شعائرية ليس غير تؤدى أداءً شكلياً يصبح المسلم مستعداً لقبول أي شيء يأتيه بعيداً عن الدين، ذكرت هذه المقدمة لأن العالم الإسلامي مع الأسف الشديد يحتفل بعيد لا يمت له بأية صلة لا من منطلقاته العقائدية ولا من أنماطه السلوكية، لكن حينما يضيق مفهوم الدين إلى العبادات الشعائرية وننسى حقيقته وننسى أصالته وننسى شموليته وننسى كل أبعاده التي تغطي كل جوانب الحياة نقع في هذا المطب الكبير.
أيها الإخوة، هذا الذي يحصل أنبأنا به النبي عليه الصلاة والسلام قال: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( شاهد الفيديو )
أيها الإخوة، هذا الذي يحصل أنبأنا به النبي عليه الصلاة والسلام قال: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( شاهد الفيديو )
تعليقات
إرسال تعليق