التجويد لغةً: هو مصدر من جوّد تجويداً، والاسم منه الجودة، وهو الإتيان بالجيّدّ أو التّحسين، يُقال: هذا شيء جيّد، أي حسن، وجوّدت الشيء: أي حسّنته، ويُقال: جاد الشيء جَودة وجُودة، أي صار جيّداً، والجود: بذل المقتنيات مالاً كان أو علماً.
والتجويد في الاصطلاح: تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته أي بإعطاء كل حرف من القرآن حقّه ومستحقّه، بمقتضى أصول معهودة، والإتيان بالقراءة مجوّدة بريئة من الرّداءة في النطق.
وتلاوة القرآن حق تلاوته: هو أن يشترك فيه اللسان والعقل والقلب، فحظ اللسان تصحيح الحروف بالترتيل، وحظ العقل تفسير المعاني، وحظ القلب الاتعاظ والتأثر بالإنزجار والإئتمار، فاللسان يرتّل والعقل يترجم والقلب يتّعظ.
إذا أعجبتك التلاوة لا تبخل علينا بنشرها بين الناس و لك أجر من عما بها إن شاء الله
تعليقات
إرسال تعليق