نمرود بن كنعان هذا الرجل المتكبر إدعى الألوهية..قال "أنا أحي وأميت" أقتل من شئت وأستحيي من شئت فأدعه حياً لا أقتله..
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.
ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع، فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية. فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت).
قال "إبراهيم" : "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فإت بها من المغرب.فبهت الذي كفر"
فرده هذه النمرود عن الطعام ولم يعطيه شيء.
فرجع "إبراهيم" عليه السلام ,ومر على كثيب من الرمال..فقال: "ألا آخذ من هذا الرمل فأتي به أهلي,فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم ",فأخذ منه وأتى أهله ووضع متاعه ثم نام,فقامت زوجته لتجد في متاعة أطيب أنواع الطعام وأجوده وصنعت له منه,وقدمته إليه فقال: من أين هذا؟
قالت: من الطعام الذي جئت به!
فعلم أن الله رزقه فحمد الله..
قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق: يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً باديةً
بعث الله عليه بعوضة ,دخلت في أنفه..ودخلت إلى دماغة
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال حتى تهدأ البعوضة..
وللعلم أن النمرود كان قد ملك الأرض لـ400 سنة قبل ذلك
فعاقبه الله بـ400 سنة أخرى من العذاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من إدعى الالوهية ..فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتى هلك ومات..
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طغا وبغا، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.
ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع، فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية. فلما قال الخليل: (ربي الذي يحي ويميت قال: أنا أحي وأميت).
قال "إبراهيم" : "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فإت بها من المغرب.فبهت الذي كفر"
فرده هذه النمرود عن الطعام ولم يعطيه شيء.
فرجع "إبراهيم" عليه السلام ,ومر على كثيب من الرمال..فقال: "ألا آخذ من هذا الرمل فأتي به أهلي,فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم ",فأخذ منه وأتى أهله ووضع متاعه ثم نام,فقامت زوجته لتجد في متاعة أطيب أنواع الطعام وأجوده وصنعت له منه,وقدمته إليه فقال: من أين هذا؟
قالت: من الطعام الذي جئت به!
فعلم أن الله رزقه فحمد الله..
قال قتادة والسُّدِّي ومُحَمْد بن إسحاق: يعني أنه إذا آتى بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما، وعفا عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاماً باديةً
بعث الله عليه بعوضة ,دخلت في أنفه..ودخلت إلى دماغة
فمكث هذا الملك الجبار 400 سنة يُضرب بالمطارق والنعال حتى تهدأ البعوضة..
وللعلم أن النمرود كان قد ملك الأرض لـ400 سنة قبل ذلك
فعاقبه الله بـ400 سنة أخرى من العذاب والخزي والذل عن طريق بعوضة صغيرة..
وهذا جزاء من إدعى الالوهية ..فكانت نهايته أن عذبه الله بحشرة حتى هلك ومات..
تعليقات
إرسال تعليق