أدعية مستجابة لجلب الرزق
يُعدّ الدّعاء أهم وسيلةٍ من الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن للفرد أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة كطلب الرّزق، والعمل المريح، والزّواج، والصّحة. ويُعرف الدّعاء لغةً بأنّه إمالة الشّيء إلى من يقدر عليه (1) أما اصطلاحاً فإنّه طلب الأدنى للفعل من الأعلى على جهة الخضوع والاستكانة (2)، وفي الآتي سنذكر بعض الأدعية التي تُقال لجلب الرّزق
أدعية مستجابة لجلب الرزق :
اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
. اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك
. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
. الاستغفار يجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون
، قال عزّ وجلّ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) سورة نوح 10 - 14.
آداب الشّروط المستجاب :
قد يلتزم المسلم بشروط الدّعاء المُستجاب ولكن لا تتحقق الاستجابة؛ فكما أنّ للدّعاء شروطاً، فإنّ على المُسلم أن يتحرّى بعض الآداب ليكونَ مستجابَ الدّعاء، أهمّ هذه الآداب هي: (4)
أكثر من الذّكر، فإنّه يكفّر الخطايا و يجعل المسلم أقرب ما يكون إلى الله تعالى
. أخلص الدّعاء لله تعالى، فهو نوعٌ آخرُ من أنواعِ العبادات، ولا يُقبل الدّعاء إلاّ إذا كان خالصاً لوجهه
. استقبل القِبلة عند الدّعاء، واختر أفضل الألفاظ وأرقاها في مخاطبة خالق الخلق
. اخفض صوتك في الدّعاء، لما فيه من خصوصيّةٍ بين الله وعبده
. كن عبدا مُلحّا، فالإلحاح يدلّ على شدّة حاجتك للاستجابة وإيمانك بأنّ الله هو الوحيد القادر على تحقيقها
. من آداب الدّعاء أن تبدأ بنفسك، ثم بالأقرب إليك كالوالدين والأخوة والأخوات
، ثم شمل الدّعوة للمسلمين عامّة والأمّة الإسلاميّة. ترصّد أوقات استجابة الدّعاء
، كآخر النّهار ووقت السّحر من اللّيل، وفي ليلة القدر، وبين الإقامة والأذان
، وعقب الفروض، يقول تعالى في القرآن الكريم فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم. النّساء، الآية 103. استغلّ وقت الانكسار، فعندها يكون المسلم في قمّة حاجته لله ويستشعر بضعفه أمام عظمة خالقه، فإنّه يدعو ربّه وقلبه غير لاهٍ وهو مُتذلّل وضعيف.
إذا اعجبك المنشور اضغط على زر لايك
إذا اعجبك المنشور اضغط على زر لايك
تعليقات
إرسال تعليق