إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ إن الله لا يغير نعمة أو بؤسى
ولا يغير عزا أو ذلة إلا أن يغير الناس من مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله ما بهم وفق ما صارت إليه نفوسهم وأعمالهم
وإن كان الله سبحانه و تعالى يعلم ما سيكون منهم قبل أن يكون
ولكن ما يقع عليهم يترتب على ما يكون منهم
فقد قضت مشيئة الله وجرت بها سنته
أن تترتب مشيئة الله بالبشر على تصرف هؤلاء البشر
فيا ليتنا نفهم من أين يكون التغيير
و يقول الدكتور الطنطاوي رحمة الله عليه في هذا الموضوع إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
اي ان الله سبحانه و تعالى قد اقتضت سنته أنه لا يغير ما بقوم من نعمة وعافية
وخير بضدهو من طاعة إلى معصية
ومن جميل إلى قبيح
حتى يغيروا ما بأنفسهم
تعليقات
إرسال تعليق