العسل
العسل هو سائلٌ سميكٌ حلو المذاق، يقوم النحل بتصنيعه عن طريق جمع رحيق الأزهار الغنيّ بالسكريات، ومن ثمّ إيصاله إلى خلايا النحل لتصنيعه؛ حيث إنّه يُستخدم في الأصل كغذاءٍ للنحل، ومن الجدير بالذكر أنّ رائحة العسل، ولونه، وطعمه يختلف بحسب نوع الأزهار التي قام النحل باستخراج الرحيق منها، وقد تمّ استخدامه قديماً كعلاجٍ شعبيّ، أو كغذاءٍ طبيعي، فهو يحتوي على عناصر غذائية، وإنزيمات، ومركبات نباتيّة تقدّم للجسم العديد من الفوائد الطبيّة والصحيّة.[١] ومن الجدير بالذكر أنّ معظم أنواع العسل الموجودة في الأسواق تتعرّض للمعالجة، بهدف تخليصه من البلورات، وتحسين لونه وقوامه، لكن هذه العملية تؤدي إلى خسارة مضادات الأكسدة التي يحتويها العسل، كما أنّها تؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة الموجودة فيه
فوائد العسل
بالرغم من الفوائد العديدة للعسل، إلّا أنّ الإفراط في استخدامه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية؛ حيث إنّ استهلاك كميةٍ تزيد عن 10 ملاعق كبيرة قد يسبّب بعض المشاكل المعديّة، مثل آلام المعدة، أو الانتفاخ، أو الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول العسل يعدّ آمناً للبالغين، وصغار السنّ الذين يتجاوز عمرهم سنةً واحدةً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يعدّ من الآمن استخدام العسل موضعياً على الجلد بالنسبة للبالغين في بعض الحالات، ومنها:
العسل هو سائلٌ سميكٌ حلو المذاق، يقوم النحل بتصنيعه عن طريق جمع رحيق الأزهار الغنيّ بالسكريات، ومن ثمّ إيصاله إلى خلايا النحل لتصنيعه؛ حيث إنّه يُستخدم في الأصل كغذاءٍ للنحل، ومن الجدير بالذكر أنّ رائحة العسل، ولونه، وطعمه يختلف بحسب نوع الأزهار التي قام النحل باستخراج الرحيق منها، وقد تمّ استخدامه قديماً كعلاجٍ شعبيّ، أو كغذاءٍ طبيعي، فهو يحتوي على عناصر غذائية، وإنزيمات، ومركبات نباتيّة تقدّم للجسم العديد من الفوائد الطبيّة والصحيّة.[١] ومن الجدير بالذكر أنّ معظم أنواع العسل الموجودة في الأسواق تتعرّض للمعالجة، بهدف تخليصه من البلورات، وتحسين لونه وقوامه، لكن هذه العملية تؤدي إلى خسارة مضادات الأكسدة التي يحتويها العسل، كما أنّها تؤدي إلى قتل البكتيريا المفيدة الموجودة فيه
فوائد العسل
- مصدر مهم لمضادّات الأكسدة: يحتوي العسل على المركبات الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic Compounds) التي تُعدّ من مضادات الأكسدة، والتي تحمي الجسم من الخطر الناتج عن الجذور الحرة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل السرطان، وأمراض القلب
- شفاء الجروح: يتميّز عسل المانوكا باحتوائه على خصائص مضادّة للبكتيريا إلى جانب بيروكسيد الهيدروجين، كما أنّه يعدّ فعالاً بقتل الجراثيم، وقد أثبتت الدراسات أنّ عسل المانوكا يقلل من الوقت اللازم لشفاء الجروح، وتقليل العدوى التي قد تصيبها، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل الذي يوضع على الجروح يجب أن يكون معقّماً
- التخفيف من المشاكل الهضمية: قد يساعد العسل على التخفيف من بعض المشاكل الهضميّة، مثل الإسهال، كما أنّه قد أثبت فعاليّته في علاج البكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تسبب القرحة (بالإنجليزية: Peptic ulcers) التي يمكن أن تصيب المعدة أو الجهاز الهضميّ بشكلٍ عام
- خفض مستويات الدهون الثلاثية: ترتبط الزيادة في استهلاك السكريات والكربوهيدرات المصنّعة بالارتفاع في مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، إلّا أنّ العديد من الدراسات قد لاحظت أنّ استهلاك العسل يمكن أن يقلل من مستوياتها، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ مستويات الدهون الثلاثية كانت أقلّ بنسبة تتراوح بين 11-19% عند الأشخاص الذين يستهلكون العسل، بالمقارنة مع الأشخاص الذين استهلكوا السكريات أو الكربوهيدرات المكرّرة.
بالرغم من الفوائد العديدة للعسل، إلّا أنّ الإفراط في استخدامه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية؛ حيث إنّ استهلاك كميةٍ تزيد عن 10 ملاعق كبيرة قد يسبّب بعض المشاكل المعديّة، مثل آلام المعدة، أو الانتفاخ، أو الإسهال،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ تناول العسل يعدّ آمناً للبالغين، وصغار السنّ الذين يتجاوز عمرهم سنةً واحدةً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يعدّ من الآمن استخدام العسل موضعياً على الجلد بالنسبة للبالغين في بعض الحالات، ومنها:
- الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم 12 شهراً: قد يزيد العسل من احتمالية تعرّض الأطفال لخطر الإصابة بالتسمم الممباري (بالإنجليزية: Botulism)، وذلك لاحتوائه على أبواغ بكتيريا تسمى كلوستريديوم بوتولينيوم (بالإنجليزية: Clostridium botulinum)، والتي تنمو داخل أمعاء الأطفال الرّضع، وتقوم بإفراز السموم داخلها، لتنتشر السموم في القناة الهضمية، وقد تتطوّر الحالة، وتنتشر في مجرى الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه ليس هناك أيُّ لقاحٍ يقي من الإصابة بهذا المرض.
تعليقات
إرسال تعليق