تعريف سجود السهو
يُعرّف السجود في اللغة بأنه: الخضوع، والتذلل، والميل، ووضع الجبهة بالأرض، والسجود نوعان سجود اختيار، وهذا النوع خاصٌّ بالإنسان، وعليه يستحقّ الثواب من الله سبحانه وتعالى، وسجود تسخير، وهو للإنسان، والحيوانات، والجمادات، والنبات.[١]
السهو في اللغة مأخوذٌ من سها: والسهو والسهوة عبارةٌ عن: نسيان الشيء، والغفلة عنه، وذهاب القلب عنه إلى غيره.[٢]
أما سجود السهو في اصطلاح الفقهاء فهو: ما يكون من سجود يؤدّى في آخر الصلاة، أو بعدها لجبر خلل في الصلاة، كأن يترك المصلّي بعض مأ أُمر به، أو أن يفعل بعض ما نُهي عنه، دون تعمد منه.[١]
كيفية سجود السهو اتفق علماء المذاهب الفقهيّة الأربعة على أنّ سجود السهو سجدتان يؤديهما المصلّي في حالة سهوه، وفيما يلي بيانٌ لأرائهم في كيفية سجود السهو:[٣]
كيفية سجود السهو
السهو في اللغة مأخوذٌ من سها: والسهو والسهوة عبارةٌ عن: نسيان الشيء، والغفلة عنه، وذهاب القلب عنه إلى غيره.[٢]
أما سجود السهو في اصطلاح الفقهاء فهو: ما يكون من سجود يؤدّى في آخر الصلاة، أو بعدها لجبر خلل في الصلاة، كأن يترك المصلّي بعض مأ أُمر به، أو أن يفعل بعض ما نُهي عنه، دون تعمد منه.[١]
كيفية سجود السهو اتفق علماء المذاهب الفقهيّة الأربعة على أنّ سجود السهو سجدتان يؤديهما المصلّي في حالة سهوه، وفيما يلي بيانٌ لأرائهم في كيفية سجود السهو:[٣]
كيفية سجود السهو
عند فقهاء الحنفية أن يُسلّم المُصلّي عن يمينه فقط عند انتهائه من الصلاة، وإذا سلّم المصلي التسليمتين عن اليمين وعن الشمال سقط عنه سجود السهو، وكذلك إذا تكلّم بكلام أجنبيّ بعد سلامه، يسقط عنه أيضاً. أن يسجد المُصلّي سجدتَي السهو، ولا يُشترط له أن ينوي لهما. أن يقول المُصلّي التشهّد، ولا يأتي بالدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. أن يُسلّم المُصلّي.
كيفية سجود السهو عند فقهاء الشافعية
كيفية سجود السهو عند فقهاء الشافعية
- أن يسجد المصلّي سجدتين قبل السلام من الصلاة، مع حضور النية بقلبه على أنّه سيقوم بسجود السهو.
- أن يقول المُصلّي في سجود السهو إذا كان السجود نتيجة تركه لبعض صلاته سهواً: سبحان الذي لا ينام ولا يسهو، أما إذا كان تاركاً لبعض صلاته عمداً، فيحسن به أن يستغفر الله سبحانه وتعالى في سجوده.
- أن يُسلّم المُصلّي تسليمه للصلاة.
كيفية سجود السهو عند فقهاء المالكية
فرّق فقهاء المالكية في حالة كان سجود السهو ناتجاً عن نقص في الصلاة أو زيادة فيها؛ فإذا كان سجود السهو ناتجاً عن النقص فكيفيته كما يلي:
- أن يسجد المُصلّي سجدتين قبل السلام من الصلاة، ولا يُشترط أن ينوي لسجود السهو في هذه الحالة.
- أن يقول المُصلّي التشهّد، بدون الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- أن يُسلّم المُصلّي.
أما إذا كان سجود السهو نتيجة زيادة في الصلاة، فكيفيته كما يلي:
- أن يُنهي المُصلّي صلاته ويُسلّم. أن يسجد المُصلّي سجدتَي السهو، مع وجود النية لسجود السهو.
- أن يتشهّد المُصلّي، بدون دعاء، ولا صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- أن يُسلّم المُصلّي وجوباً عليه.
تعليقات
إرسال تعليق