يعرف الخشوع في الصلاة بأنه السكون و الخضوع و الإذعان ، و التوجه بين يدي الرب بالذل و الخضوع، كما يدخل في معنى الخشوع لين القلب و سكونه و حرقته و انكساره ، و يعبر عن الخشوع بالجوارح رغم أن مكانه القلب ، لكن يفتقر بعض الناس إلى الخشوع أثناء صلاتهم ، لذا أردنا أن نورد لك أخي المسلم طرقاً و خطوات من شأنها ان تساعدك على الخشوع في صلاتك
التعظيم من قدرالصلاة و يكمن هذا التعظيم عن طريق تعظيم الإله و استحضار عظمته في الفكر و القلب ، فالمسلم يعلم أنه في صلاته يكون واقفاً بين يدي ربه و خالقه
معرفة الله ربما يمكننا أن نعتبر معرفة الله واحداً من أهم أسباب الخشوع و أعظمها ، فبمعرفة الله يتنور القلب و تستقيم الجوارح و يتقد الفكر ، و يمكننا أن نعرف الله من معرفة صفاته و أسمائه ، فهي تجعل النفس تستحضر عظمة ربها و دوام مراقبته لها ، فقد قال تعالى : { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } الحديد:4
الاستعداد للصلاة يعد الاستعداد للصلاة علامة توضح حب العبد لربه و خالقه ، و كذلك لهفة الفرد على أداء الصلاة في أوقاتها، و هذا من شأنه أن يكون سبباً في محبة الله لعبده ، و يكون هذا الاستعداد بالتفرغ الكامل للصلاة و الابتعاد عن أي سبب يشغل عنها
تعليقات
إرسال تعليق