القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة البقرة الصفراء المذكورة في القران مع بني إسرائيل

قصة البقرة الصفراء فاقع لونها 

رجل تقي كان له فقط غلام صغير وقد حضره الموت وكان يملك عجلة صغيرة فقال لامرأته: اني ساخرج قبل موتي بهذة العجله واتركها وديعة بين يدي الله حتى يكبر ابني فيسترد الوديعة قالت له قالت له أتذهب بهذه الوديعة الى الوديان فتتركها بين يدي الله
سبحانه وتعالى حتي ينمو ولدك ويكبر؟ ومتى ينمو ويكبر لازال طفلا صغيرا يافعا؟
لكن هذا الرجل لم يكترث بقولها وتوجه بهذة العجله وصعد الى راس جبل ينحني الى واد ورفع يديه الى السماء قائلا :يارب ابراهيم واسماعيل واسحاق أنى أترك هذه العجله امانه ووديعة عند الذي لا تضيع عنده الودائع ورجع الى بيته فاذ بسكرة الموت قد جاءته بعد حين من الايام والله اعلم ..


وكبر الغلام وبدأ يمارس العمل بالاحتطاب كما كان والده من قبل لكي يطعم نفسه وامه فكان يبيع الحطب ويصرف ثلثه للاكل وثلث
يتصدقه به وثلث لامه اما ليل هذا الغلام فقد قسمه ثلاثة اقسام ثلث للصلاة وثلث للنوم وثلث للسهر على امه....
وفي يوم من الايام قال يا اماه الم يترك لنا ولدي شيئا من بعده يعيننا على شظف الحياة؟ قال لها وهي تبتسم ساخرة من سلوك زوجها وكأنها تستذكر فعلتة بتلك العجله الصغيره لقد ترك والدك عجله صغير استودعها أمانة بين يدي الله( جل وعلى) اذهب الى الجبال وابحث عنها وأخذ الكلام يقينا وايمنا ما بعدة ايمان وخرج الى الجبال وصلي وابتهل الى الله رب ابراهيم واسماعيل واسحاق
ان يرد اليه الوديه التي أودعها ابوه الله جل وعلى ,وما هي سوى لحظات واذ يالبقرة الصفراء فاقع لونها تخرج من بين الاف الابقار تركض كانها فرس وتاتي الى هذا الغلام فتلعق يديه وترتمي بين قدميه ! اقد رد الله الوديعه التي اودعها ابوه رجع هذا الغلام ومعه
البقرة الى البيت فاذ باحبار بني اسرائيل يتلقونه بالطريق هذه البقرة التي امرنا الله بذبحها ,ايها الغلام تبيع هذه البقرة؟ قال لا اتستطيع حتي استاذن امي وجاءوا الى امه كم تريدين يامة الله؟ قالت ادفعوا قالو ثلاث دنانير قالت لا ستة ,اثنى عشر قالت لا حتي تعطوني بمل مسكها ذهبا . فوافقوا واخذوا يجمعون الذهب وجاؤا بالقبرة الى سيدنا موسى فذبح البقرة وضرب الميت وبها فاذ بالقتيل
يحيه الله (عز وجل) ليرهة واحدة نظر يمينا وشمالا حتى راى ابن اخيه عاميل قال هذا الذي قتلني ورجع ميتا .
reaction:

تعليقات