ضعف الشخصية هي حصيلة عوامل نفسية ذاتية وبيئية أو أسرية متراكمة تتجمع على مر السنين لتكون في نهايتها الشخصية الضعيفة المضطربة للذكر أو الأنثى، فضعيف الشخصية لم يولد هكذا وإنما بفعل عوامل مكتسبة محيطة به من طريقة تربية الأهل إضافة إلى استعداد جيني لذلك، كما تكون الشخصية على مراحل وتدعم بالسنين والمواقف والتجارب التي يمر بها هذا الشخص في مجتمعه.
وكي نتخلص من مرارة ضعف الشخصية وأثرها السلبي على الفرد لا بد أولاً من أن نحدد السبب الذي أدى لذلك ونخضع ضعيف الشخصية لجلسات نفسية لتوصل إلى التاريخ الشخصي له والذي يكشف مراحل تطور هذه المشكلة الصعبة والتي غالباً ما يكون للأسرة وكريقة التربية الأثر الأكبر فيها، فهناك عوامل تساعد على تعميق ضعف الشخصية في الأبناء في مراحل الطفولة والشباب كتسلط الأبوين وقسوتهم مع الأبناء وسلب شخصياتهم أو طلاق الأبوين وأثره في حدوث خلل في شخصية الأبناء من خلال إحساسهم بالوحدة وعدم الأمان وغيرها من العوامل الداعمة لهذه العقد النفسية.
تعليقات
إرسال تعليق