القائمة الرئيسية

الصفحات

أدعية مستجابة لجلب الرزق و آداب الشّروط الاستجابة

الدّعاء

 يُعدّ الدّعاء أهم وسيلةٍ من الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن للفرد أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة كطلب الرّزق، والعمل المريح، والزّواج، والصّحة. ويُعرف الدّعاء لغةً بأنّه إمالة الشّيء إلى من يقدر عليه (1) أما اصطلاحاً فإنّه طلب الأدنى للفعل من الأعلى على جهة الخضوع والاستكانة (2)، وفي الآتي سنذكر بعض الأدعية التي تُقال لجلب الرّزق.


أدعية مستجابة لجلب الرزق




  1.  اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  2.  اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  3.  اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك.
  4.  اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  5.  الاستغفار يجلب كل خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، قال عزّ وجلّ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً) سورة نوح 10 - 14.
  6. الصّدقة تجلب الرّزق، فما ينقص المال من الصّدقة، إنّما يزيده و يبارك فيه، قال تعالى: ( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) البقرة، 276.
  7.  اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقرّبه وإن كان قريباً فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه.
  8.  الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا.

آداب الشّروط المستجاب



 قد يلتزم المسلم بشروط الدّعاء المُستجاب ولكن لا تتحقق الاستجابة؛ فكما أنّ للدّعاء شروطاً، فإنّ على المُسلم أن يتحرّى بعض الآداب ليكونَ مستجابَ الدّعاء، أهمّ هذه الآداب هي: (4)

  •  أكثر من الذّكر، فإنّه يكفّر الخطايا و يجعل المسلم أقرب ما يكون إلى الله تعالى.
  •  أخلص الدّعاء لله تعالى، فهو نوعٌ آخرُ من أنواعِ العبادات، ولا يُقبل الدّعاء إلاّ إذا كان خالصاً لوجهه. 
  • استقبل القِبلة عند الدّعاء، واختر أفضل الألفاظ وأرقاها في مخاطبة خالق الخلق. اخفض صوتك في الدّعاء، لما فيه من خصوصيّةٍ بين الله وعبده. كن عبدا مُلحّا، فالإلحاح يدلّ على شدّة حاجتك للاستجابة وإيمانك بأنّ الله هو الوحيد القادر على تحقيقها.
  •  من آداب الدّعاء أن تبدأ بنفسك، ثم بالأقرب إليك كالوالدين والأخوة والأخوات، ثم شمل الدّعوة للمسلمين عامّة والأمّة الإسلاميّة.

المراجع


 (1) معجم مقاييس اللغة، لابن فارس، 2/279 
(2) عدّة الدّاعي و نجاح السّاعي، الشيخ أحمد بن فهد الحلّي، تحقيق: أحمد الموحدي القمّي، ص12 بتصرّف.
 (3) الإسلام سؤال وجواب، الشّيخ محمد صالح المنجد،
 islamqa.info (4) بتصرّف عن مقالة كيف تكون مستجاب الدّعاء، أمير بن محمد المدري (إمام و خطيب مسجد الايمان، اليمن)، 
saaid.net (5) بتصرّف عن مقالة الدعاء المستجاب، سيدنا زكريا عليه السلام أنموذجًا، .alukah.net

reaction:

تعليقات